الكواكب الداخلية:
الكوكب هو أحد الأجرام السماويّة، والمعروف من الكواكب هي الكواكب التّابعة للنظام الشمسي، أي أنّها أجرام سماويّة تمتلك مدارات تدور فيها حول الشمس، كما أنّها تمتلك جاذبيّة، ممّا يجعل شكلها كروي وجذب ما حولها من الأجسام لتنظيف مدارها، وظهر مؤخراً تقسيم آخر للكواكب ويسمّى الكواكب القزمة، وهي ما نطبق عليها الشروط السابقة سوى أنّها لا تمتلك جاذبيّة كافيه لتنظيف مداراتها، ويمكن تقسيم الكواكب إلى مجموعتين، وهي: معلومات عن الكواكب كواكب النظام الشمسي الداخلي هذه المجموعة تتكوّن من كواكب أصلها صخري، أي أنّها تتكوّن بالأساس من المعادن والسيليكات، وهي أقرب للشمس من المجموعة الأخرى، والمسافات بينها قصيرة نسبيّاً، وهي قليلة الأقمار التابعة لها، وهذه الكواكب هي: عطارد: الكوكب الأقرب إلى الشمس، وهو كوكب صغير فحجمه تقريباً يساوي حجم ربع الأرض، ولا يمتلك قمراً تابعاً له، ولا غلافاً جويّاً، وسطحه شديد الحرارة نظراً لقربه من الشمس، وهذا القرب أيضاً يصعّب رؤيته من الأرض، ولكن في بعض الأوقات يمكن رؤيته بالعين بصعوبة. الزهرة: الكوكب الثاني في النظام الشمسي، ويقارب في حجمه وكتلته كوكب الأرض إلى حدّ كبير، إلّا أنّه لا يمتلك قمراً تابعاً له، وهو الكوكب الأقرب إلى الأرض، ويعدّ ألمع جرم سماوي بالنسبة للأرض بعد الشمس والقمر، وما يميّزه عن جميع الكواكب أنّه يدور حول نفسه من الشرق للغرب، ممّا يعني أنّ الشمس تشرق عليه من الغرب. الأرض: الكوكب الثالث في النظام الشمسي، وهو الكوكب الأزرق، فهو يظهر من الفضاء بلون أزرق نظراً؛ لأنّ معظم مساحة سطحه مغطيّة بمياه البحار والمحياطات، وهو كوكب الحياة لتوفر الماء، والغلاف الجوي، وعدّة عوامل أخرى. المريخ: الكوكب الرابع في النظام الشمسي، ويشتهر بكونه الكوكب المرجّح للحياة فيه بعد الأرض، وهناك العديد من الدلالات التي تشير إلى أنّ المياه كانت تدفق على سطحه، ويمكن رؤية المريخ من كوكب الأرض فيظهر على شكل قرص برتقالي اللون، وله غلاف جوي قليل الكثافة، ويدور حوله قمران صغيران بالمقارنة مع قمر الأرض، وشكلهما غير منتظم. .
وهي أوتركيبتها الصخرية وبصغر ربعة: عطارد، الزهرة، الأرض، والمريخ. تتسم هذه الكواكب بقربها من الشمس حجمها النسبي حيث أن قطر الأرض وهر أكبر كواكب هذا القسم يبلغ 12756 كلم فقط، كما يتميز هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي به حياة وهو كوكبنا الأرض. بالإضافة
إلى قلة أقماره (3 أقمار) واحد للأرض وللمريخ اثنان وليس لعطارد والزهرة أقمار
*مميزات الكواكب الداخلية :-
- وهى كواكب كبيرة الحجم نسبياً باستثناء كوكب بلوتو .
- هذه الكواكب ليست صخرية ولكنها تتكون من غازات متجمدة .
- تختلف هذه الكواكب فى خواصها عن الكواكب الداخلية ماعدا كوكب بلوتو فهو أقرب فى خواصه إلى الكواكب الداخلية .
كوكب عطارد
اقرب الكواكب للشمس
الكوكب الثامن من حيث الحجم
-كوكب صخري
4-درجة حرارتة:تصل نهاراالى400درجة سيليزية
5-تنخفض ليلا الى 150درجة سيليزية تحت الصفرنظرا لان هذا الكوكب ليس له غلاف جوى
6-سطحه ملىء بالجبال العالية وفوهات البراكين وسطحه يشبة سطح القمر
7-لاتوجد حياة على سطح عطارد بسبب معدل التغير الشديد فى درجة الحرارةو لعدم وجود غلاف جوى له
8-السنة على كوكب عطارد تعادل 88يوما على الارض لانه يكمل دورته فى88يوما من ايام الارض
كوكب الزهرة
الكوكب الثانى من حيث البعد عن الشمس
الكوكب السادس من حيث الحجم
كوكب صخرى
4-يحاط كوكب الزهرة بغلاف جوى مكون من سحب كثيفة من غازات معظمها من غاز ثانى اكسيد الكربون وتمتص هذه الغازات حرارة الشمس و تسبب سخونة سطحه الى 500درجة سيليزية
لا يوجد ماء على سطح الزهرة
6-الغازات والسحب الكثيفة التى تحيط به تحجب معظم اشعة الشمس و تمنعها من الوصول الى سطحه مما يجعله معتما لذا يصعب رؤية سطحه خلال التلسكوبات الارضية
7-الضغط الجوى سطحه يزيد 90 مرة عن الضغط الجوى على سطح الارض
لا تدور حوله اية اقمار
9- السنة على كوكب الزهرة تساوى 225 يوما من ايام الارض
كوكب الارض
الكوكب الثالث من حيث البعد عن الشمس
الكوكب الخامس من حيث الحجم
كوكب صخرى
تغطى المياة ثلاث ارباع الارض لذا يسوم نه الكوكب المائى
5-يتميز بوجود غلاف جوى الذى يحتوى على غاز الاكسجين اللازم لتنفس الكائنات الحية
6-درجة حرارته مناسبة ليلا ونهارا لبعده المناسب عن الشمس
قوة جاذبيته مناسبة
ضغط الغلاف الجوى للارض مناسب
اليوم على كوكب الارض 24 ساعة
السنة على كوكب الارض تساوى 365وربع يوم
يدور حول الارض قمر واحد
كوكب المريخ
الكوكب الرابع بعدا عن الشمس
الكوكب السابع من حيث الحجم
-كوكب صخرى
معظم سطحه احمر اللون و يرجع الى ذلك لون تربته و صخوره و توجد على سطحه بقعا اغمق اللون
الغلاف الجوى له قليل الكثافة
الضغط الجوى على كوكب المريخ منخفض جدا و يصل الى واحد من المائة من الضغط الجوى للارض لذا لا يمكن الحياة على سطح هذا الكوكب
-جو المريخ ابرد من جو الارض و ذلك بسبب بعد المريخ عن الشمس
يكمل المريخ دورته حول الشمس كل 687يوما
يزيد طول يوم المريخ عن يوم الارض بحوالى نصف ساعة
للمريخ قمران يدوران حوله
تعليقات
إرسال تعليق